السعودية تقر توقيع ميثاق أممي للقضاء على الاستغلال الجنسي
منحت السعودية، أمس الثلاثاء، تفويضاً لخارجيتها بالتباحث والتوقيع على الميثاق الطوعي لدعم الالتزام المتبادل والتضامن، والقضاء على الاستغلال والاعتداء الجنسيين.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن مجلس الوزراء خلال اجتماعه، أمس، قرر تفويض وزير الخارجية أو من ينوب عنه بالتباحث والتوقيع على الميثاق الطوعي بين الدول والأمين العام للأمم المتحدة.
وذكرت بأن الخطوة التالية تتمثل في رفع النسخة النهائية الموقعة للمسؤولين في المملكة؛ لاستكمال الإجراءات النظامية.وكانت الأمم المتحدة قد اقترحت، في 2017، الاتفاق الطوعي على جميع الدول الأعضاء التي تدعم عمليات الأمم المتحدة على أرض الواقع، وما إذا كانت مساهمتها في سياق بعثات حفظ السلام أو تلك الإنسانية أو الإنمائية أو غير ذلك.
وأكدت أن الهدف من الاتفاق بين الأمين العام وفرادى الدول الأعضاء هو توجيه إشارة إلى عالم الالتزام المشترك والمساءلة المتبادلة من جانب الأمم المتحدة والدول الأعضاء بشأن منع ومعالجة الاستغلال والانتهاك الجنسيين.
ووفقاً للأمم المتحدة فإن الاتفاق “هو دليل على الإرادة السياسية لمنع الاستغلال والانتهاك الجنسيين، والمطالبة بالمساءلة وتقديم الدعم المجدي للضحايا”.
كما يستند إلى القيم المشتركة، فضلاً عن التزامات محددة من جانب الأمم المتحدة والدول الأعضاء الموقعة على حد سواء.
والاستغلال الجنسي يعرف بأنه إساءة استغلال فعلية أو محاولة إساءة استغلال لحالة ضعف شخص ما، ولتفاوت النفوذ أو الثقة، من أجل الحصول على خدمات جنسية.