اليوتيوبر مصطفى حسن صدفة تغير مجرى حياته

لم يتوقع أن تقوده الصدفة لأن يصبح يوتيوبر في الوقت الذي سفر فيه من العراق إلى روسيا لإكمال دراسته، حيث التقى بمجموعة من الشباب العراقيين الذين كانوا ضحية نصب واحتيال لشركات تستغل طموح الشباب في السفر إلى الخارج لإكمال دراستهم ، فكانوا هؤلاء الشباب مدخل العالم الآخر الذي انفتح أمام اليوتيوبر العراقي الشهير مصطفى حسن.

مصطفى حسن، شاب عراقي، حائز على بطولات في السباحة على مستوى العراق،لم يكمل دراسته الجامعية في العراق لأسباب خاصة، بل سفر إلى روسيا لإكمال دراسته واستقر هناك، وبينما هو في طريقها للعودة إلى المنزل صادف مجموعة من الشباب الذين اثروا فيه للغاية، وبعد حديثه معهم أكتشف أنهم شباب عراقيين تعارضوا للنصب والاحتيال من شركة تدعي على أنها قادرة في تأمين منزل ومقعد جامعي لطلاب الذين يرغبون في إكمال دراستهم في الخارج.

وبعد هذا المشهد، فكر اليوتيوبر مصطفى حسن في حال هؤلاء الطلاب، حتى وردته فكرة رائعة وهي تصوير فيديو وعرضه عبر قناة اليوتيوب يهدف إلى تحذير الشباب من الوقوع في شباك الشركات الوهمية والتمييز بينها وبين الشركات المضمونة للسفر إلى الخارج.

براعة اسلوب مصطفى حسن وطريقة تفاعله مع القضية المطروحة في أول فيديوهات على قناة اليوتيوب جعلته يحصد على عدد كبير من الاعجاب والاستحوذ على متابعين من مختلف أنحاء العالم، مما زاده حماس في الاستمرار بصناعة المحتوى والفيديوهات عبر قناة اليوتيوب، حتى وصل عدد متابعيه اليوم إلى ٢ مليون ونصف عبر قناته الرَّسميَّة.

صدفة،نخوة، حماس وعزيمة، جعلته يسعى فيما بعد إلى تغيير مجتمعه ومساعدته قدر الامكان، ليصبح مثالاً للشاب الطموح واليوتيوبر الناجح الذي بات نموذجًا لكل أفراد مجتمعه، ورجل أعمال انشاء شركات تعنى بأمور الطلاب وتساعدهم على السفر لإكمال دراستهم في الخارج بطريقة مضمونة، فكم من صدفة غيرّت الواقع.

الكاتبة: منال شحادة
يمكنكم متابعة قناة اليوتيوبر مصطفى حسن عبر الرابط التالي :

عبر حسابه الرسمي على الانستغرام :

عبر الفيسبوك :

مقلب الخيانه بالينا كامت تبجي😱شوفو شصار

Posted by Mustafa hasan on Saturday, October 10, 2020

عبر تيك توك :
https://vm.tiktok.com/ZSQYkGRg/

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
google-site-verification: google3b1f217d5975dd49.html