أمير قطر: اتفاقية الدوحة تمهد لمصالحة شاملة في تشاد
أعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عن شكره وتقديره لأطراف النزاع التشادي على “تغليبهم للمصلحة الوطنية العامة”، عاداً التوقيع على اتفاقية المصالحة بين هذه الأطراف تمهد للمصالحة الوطنية الشاملة في تشاد.
جاء ذلك خلال لقاء أمير قطر، اليوم الاثنين، في الديوان الأميري، بكل من الفريق محمد إدريس ديبي، رئيس المجلس العسكري الانتقالي بجمهورية تشاد، وممثلي عدد من أطراف المعارضة التشادية، بمناسبة توقيعهم على اتفاقية الدوحة للسلام، بحسب بيان للديوان الأميري.
وأكد أمير قطر أنّ اتفاقية الدوحة للسلام تعد مرحلة جديدة وهامة في تاريخ تشاد، موضحاً أنّها تعتبر خطوة أولى تمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة في تشاد.
وأعرب الشيخ تميم عن “شكره وتقديره للحكومة التشادية وأطراف المعارضة التشادية على جهودهم وحرصهم على المصالحة وتغليبهم للمصلحة الوطنية العامة”، بحسب البيان.ودعا “جميع الأطراف في تشاد إلى الانضمام إلى هذه الاتفاقية من أجل تحقيق الاستقرار والأمن في بلادهم”.
من جانبهم، أعرب كل من ديبي، وممثلي أطراف المعارضة التشادية، عن شكرهم لأمير قطر على احتضان الدوحة لمفاوضات السلام التشادية، “مثمنين المساعي الحميدة لدولة قطر وحرصها الدائم على حفظ الأمن والسلام في تشاد والعالم”.ووقعت السلطات الانتقالية في تشاد وجماعات من المعارضة في وقت سابق اليوم الاثنين في الدوحة، اتفاقاً للسلام برعاية قطرية، مما يمهد الطريق أمام حوار للمصالحة الوطنية الشاملة ينعقد في تشاد في وقت لاحق من أغسطس الجاري.
ويأتي التوقيع على اتفاقية الدوحة للسلام بعد محادثات في قطر امتدت منذ مارس الماضي بين الجانبين، بحضور ممثلين عن الاتحاد الأفريقي وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.
