السعودية تبحث مع أمريكا والهند التصعيد المسلح بالسودان
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، أمس الثلاثاء، مع نظيريه من الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، والهند سوبراهمانيام جايشانكر، التصعيد المسلح في السودان، وضرورة وقفه فوراً.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين تلقاهما بن فرحان من بلينكن وجايشانكر، وفق ما أفادت وزارة الخارجية السعودية في بيانين منفصلين.
وذكرت الوزارة أن بن فرحان ناقش مع نظيره الأمريكي التأكيد على أهمية وقف التصعيد العسكري وإنهاء العنف، وتهدئة التوترات، مع ضرورة حماية المدنيين السودانيين ومواطني الدول الأخرى، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه.
كما تمت مناقشة مجموعة من الموضوعات وأوجه العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق التعاون في مختلف المجالات، والمسائل ذات الاهتمام المشترك.
في ذات السياق، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيره الهندي الأوضاع الراهنة في السودان، بظل الاشتباكات المتواصلة بين الجيش وقوات “الدعم السريع” المحلية.
وأكد الجانبان أهمية وقف التصعيد العسكري، والعودة إلى الاتفاق الإطاري بين القوى المدنية والعسكرية في البلاد، بما يضمن أمن واستقرار السودان وشعبه.
ويعيش السودان، منذ السبت الماضي، على وقع اشتباكات دامية بين الجيش وقوات الدعم السريع، التي اتهمها الأول بمحاولة السيطرة على البلاد بالقوة؛ ما أدى لمواجهات استخدمت فيها المدفعية والطيران الحربي.