
جددت السعودية تأكيد إيمانها بأن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة يبدأ من إنصاف الشعب الفلسطيني، ومساعدته في نيل حقوقه المشروعة، في مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدودِ عام 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرة إلى أن هذا ليس مجرد موقف سياسي، بل قناعة راسخة بأنّ الدولة الفلسطينية المستقلة مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة.
جاء ذلك على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي ترأس بالشراكة مع وزير نظيره الفرنسي جان نويل بارو، في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين على المستوى الوزاري، الذي تترأسه السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية..