الموديل السعودية شيرين مكي نقشبندي تكشف عن أسرار علاقتها الوطيدة بإبنتها
بين الأم وابنتها عشقٌ لا يُضاهى، ولا يوجد حبٌّ في هذا العالم يمكن ان يقارن بحبهما. فماذا ان كانت الأبنة نسخة عن أمها؟! هنا يكمن الجمال الحقيقي. فأروع ما في الأمومة هو استنساخ نسخة مصغرة من الأم، تخطي خطاها، ترث مزاياها وتكاوينها.
وكثيراً ما نرى البنات فى صغرهن ينتعلن حذاء أمهاتهن ذا الكعب العالي ويحاولن تقليدهن فى طريقة المشي وأحيانًا يضعن أحمر الشفاه، وغالبًا ما تكون ردة فعل الأمهات ضحكة مشبوعة بالحنان والحب.
وفي حديثٍ لنا مع الموديل السعودية شيرين مكي نقشبندي بمناسبة عيد الأم، كشفت لنا عن أسرار العلاقة الوطيدة والفريدة التي تجمعها بإبنتها الوحيدة “Perla” البالغة من العمر خمس سنوات، والتي تحب أن تقلّدها فى كل شيء، خاصة في الثياب التي تعتبر مظهر من مظاهر التشابه بينهما.
في هذا السياق، عبّرت شيرين عن حبها العميق لوحيدتها التي تراها جزء لا يتجزأ من قلبها وروحها، لافتةً أنها ورثت عنها معظم المحاسن والمقومات الجمالية، الى جانب الشخصية القوية والجاذبية الطاغية منذ صغرها.
وعن علاقتهما سويًّا، قالت الموديل انها من اقوى العلاقات التي قد تجمع الفتاة بوالدتها، خاصةً انها تراها بطلتها الخارقة وتفتخر بها كونها امرأة ناجحة وأم مميزة، كما تقتدي بها كـونها “مثلها الأعلى” الوحيد في حياتها.
وتابعت:” Perla نسخة مصغرة عني، نشبه بعضنا في كل شيء، الملامح التصرفات الهوايات، حتى نحب الأشياء نفسها ونرقص سويًّا. ”
وعن حياتهما اليومية، تقضي الجميلة شيرين وابنتها “Perla” أغلب أوقاتهن في اندية الرقص، كيف لا والفتاة تعشق الرقص كأمها. وقد كشفنا في مقالات سابقة أن الموديل شيرين محترفة في الرقص الذي كان شغفها منذ الصغر، وتعتبره الحياة بالنسبة لها. لذا تعلّمت الزومبا بحرفية، ولأن خبرتها واسعة في هذا المجال، درّسَت “الرقص الشرقي” في صفوف متقطعة في أحدى النوادي الرياضية التي تتردد اليها بين الحين والآخر.