السعودية تعود لصدارة موردي النفط للصين في أغسطس
أظهرت بيانات رسمية، اليوم الثلاثاء، عودة السعودية إلى صدارة الموردين للنفط إلى الصين لأول مرة في أربعة أشهر.
وأظهرت بيانات من الإدارة العامة الصينية للجمارك ارتفاع الواردات من روسيا مع تعزيز المصافي الصينية المستقلة مشترياتها من الإمدادات الروسية ذات الأسعار المخفضة التي تفوقت على الشحنات المنافسة من غرب أفريقيا والبرازيل.
ومع ذلك، فقد انتعشت الواردات من السعودية الشهر الماضي، لتصعد إلى 8.475 ملايين طن، أو 1.99 مليون برميل يومياً، بزيادة 5٪ عن مستويات العام الماضي.ولا تزال المملكة العربية السعودية أيضاً أكبر مورد للصين على أساس سنوي، حيث شحنت 58.31 مليون طن من النفط في الفترة من يناير إلى أغسطس، بانخفاض 0.3٪ على أساس سنوي، مقابل 55.79 مليون طن من روسيا، بزيادة 7.3% عن الفترة المقابلة من العام الماضي.
وفي يوليو الماضي، ارتفعت واردات الصين من النفط الخام السعودي، بالمقارنة مع الشهر السابق له، إلى 6.56 ملايين طن (1.54 مليون برميل يومياً).
في المقابل أظهرت البيانات، أن واردات النفط الروسي للصين، وضمن ذلك الإمدادات التي يتم ضخها عبر خط أنابيب شرق سيبيريا-المحيط الهادي والشحنات المنقولة بحراً من موانئ روسيا في أوروبا والشرق الأقصى، بلغت إجمالاً 8.342 ملايين طن.
وتصنف الصين والهند على أنهما أكبر المشترين للخامات الروسية منذ غزو موسكو لأوكرانيا، أواخر فبراير الماضي.
وتحصل الدولتان على النفط الروسي بأسعار مخفضة بعد توجه أوروبا نحو الاستغناء عن الخام الروسي ضمن العقوبات التي فرضتها على موسكو على خلفية الحرب التي بدأتها الأخيرة ضد أوكرانيا.