وزير الدفاع السعودي يبحث التعاون العسكري مع بريطانيا
بحث وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان آل سعود، أمس الأربعاء، مع نظيره البريطاني بين والاس تعزيز التعاون العسكري والدفاعي بين البلدين.
وقال الأمير خالد في تغريدة له: “تلقيت اتصالاً هاتفياً من معالي وزير الدفاع البريطاني بين والاس، استعرضنا العلاقات الاستراتيجية بين بلدينا الصديقين”.
وأضاف: “بحثنا التعاون الثنائي في المجال العسكري والدفاعي وسبل تعزيزه، كما ناقشنا تطورات الأحداث الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة تجاهها”.
ويأتي هذا الاتصال في ظل تأزم العلاقات بين الرياض وواشنطن، وتهديد الأخيرة بتجميد مبيعات الأسلحة للسعودية وسحب قواتها منها، استجابة لمطالب مشرعين أمريكيين؛ على خلفية قرار “أوبك+” تخفيض الإنتاج النفطي.
وأمس الأربعاء، قال وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير، اليوم الأربعاء، إن مبيعات الأسلحة ووجود القوات الأمريكية في المملكة يخدم مصالح الولايات المتحدة.
كما سبق أن قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، في يوليو الماضي، إن المملكة في حال عدم تمكنها من الحصول على معدات عسكرية أمريكية “فستبحث عن مكان آخر للحصول عليها، ستشتري أنظمة دفاع صاروخي أو أي أسلحة دفاعية وفقاً لأفضل الحلول لاحتياجات المملكة”.وتُعد المملكة أكبر مشترٍ للسلاح البريطاني، حيث فاق حجم الصفقات العسكرية بين عامي 2015 و2017 حاجز الـ15 مليار دولار، كما أبرمت صفقات بقيمة ملياري دولار خلال العام الماضي 2021، بحسب صحيفة “الغارديان”، وشملت معظم الصفقات أسلحة وذخائر وصواريخ ومعدات عسكرية.
وفي مارس الماضي، نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية عن وزير مشتريات الدفاع البريطاني جيرمي كوين، التزام بلاده والرياض بالشراكة الأمنية والعسكرية الدفاعية، التي قال إنها “تزداد قوة مع مرور الوقت”.
كما بحث رئيس هيئة الأركان العامة بالمملكة، الفريق أول ركن فياض بن حامد الرويلي، في يونيو الماضي، مع رئيس الأركان الجوية البريطاني الفريق أول جوي السير مايك ويجستون في الرياض العلاقات الدفاعية والعسكرية.
وسبق أن قالت لندن في تصريحات سابقة إنها ستبقي أنظمة دفاع جوي بالسعودية، للمساعدة على التصدي لهجمات الحوثيين على المملكة.