السعودية تستضيف مؤتمراً استثمارياً دولياً حول التعدين

تستضيف العاصمة السعودية الرياض، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمراً دولياً حول مستقبل الاستثمار في قطاع التعدين.

وبحسب صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية يشارك في المؤتمر 60 دولة ممثلة بـ40 وزيراً و18 مسؤولاً رفيع المستوى، بالإضافة إلى حضور 10 منظمات إقليمية ودولية.

وبحسب الصحيفة، سيكون أول الموضوعات المطروحة هو محور “المعادن وتحول الطاقة”، ومحور “المعادن والتنمية”، حيث يتيح الطلب على المعادن فرصة للبلدان الغنية بالموارد لتتمكن من استخدام إيراداتها الناتجة عن الاستثمار بثرواتها المعدنية في دعم أهداف التنمية المستدامة.

كما تشير التقديرات إلى أن المستقبل سيعتمد بكثافة على الموارد المعدنية، التي قد يصل عددها إلى 30 معدناً، مثل النيكل والألومنيوم والنحاس والليثيوم والكوبالت والمعادن الأرضية النادرة.

وقدر البنك الدولي في عام 2020 أن إنتاج المعادن الاستراتيجية يمكن أن يزيد بنسبة تصل إلى 500% بحلول عام 2050، نظراً للزيادة في الطلب على المعادن المستخدمة بمجال الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية.

كما تشير دراسات البنك الدولي إلى أنه بين عامي 2020 و2040 سينمو الطلب على الليثيوم بسرعة، ومن المتوقع أن يزداد بمقدار 42 ضعفاً، ومن ناحية أخرى ستكون هناك حاجة إلى 25 مرة أكثر من الغرافيت و19 مرة أكثر من النيكل.

يشار إلى أن المملكة تخطط لطرح 5 رخص جديدة في قطاع التعدين للكشف عن النحاس والزنك والرصاص والحديد أمام المستثمرين المحليين والدوليين في عام 2023.

واتجهت المملكة منذ سنوات قليلة نحو قطاع المعادن واستغلال ثرواتها المعدنية والصخرية، خاصة من الذهب والنحاس والفلزات المدفونة تحت الأرض، لتضخ استثمارات فيها تجاوزت الـ50 مليار دولار.

وفي 26 سبتمبر الماضي، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية إن السعودية تسعى لإطلاق ثروة معدنية تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار.