
في زمنٍ أصبح فيه المحتوى سريعاً ومتعدداً، تميّزت سلمى مبارك، صانعة المحتوى التونسية المقيمة في دبي، بحضورها الاستثنائي على تطبيق سناب شات، حيث نجحت في أن تحوّل حسابها إلى محطة يومية ينتظرها الآلاف من المتابعين بشغف.
بأسلوبها العفوي وقربها من الجمهور، أصبحت سلمى تُجيد فنّ التواصل الحقيقي. قصصها اليومية، التي توثق فيها لحظاتها، إطلالاتها، مغامراتها، وحتى أبسط تفاصيل حياتها، تلقى تفاعلاً واسعاً، وتحصد الآلاف من المشاهدات في وقتٍ قياسي.
ما يميز سلمى على سناب شات ليس فقط المحتوى الذي تقدّمه، بل الطريقة التي تقدمه بها—بابتسامة دافئة، وصوت هادئ، وذوقٍ رفيع ينعكس في كل تفصيل. من لحظات فطورها الصباحي إلى كواليس استعدادها لأحداث الموضة أو رحلاتها حول العالم، يشعر المتابعون وكأنهم يرافقونها فعلاً في يومها.
ولأنها لا تكتفي بالمظاهر فقط، تشارك سلمى جمهورها بمواقف واقعية وتجارب حياتية فيها إلهام وصدق، مما زاد من تعلّق متابعيها بها، وجعل الكثيرين يرون فيها صديقة قريبة لا مجرد مؤثرة رقمية.
اليوم، يمكن القول إن سلمى مبارك لم تعد فقط صانعة محتوى ناجحة، بل أصبحت ظاهرة في سناب شات، ينتظر الجمهور قصصها يومياً كمن ينتظر موعداً لا يُملّ. ومثلما تواكب آخر صيحات الموضة، فإنها أيضاً تواكب نبض المتابعين… وتسبقهم بخطوة.